Lanjutan Pertanyaan nomor 3 & 4
DESKRIPSI MASALAH :
Dewasa ini, sudah merebak di berbagai lini, baik di media sosial, media cetak, maupun elektronik, yg dilakukan segolongan umat islam yg mengklaim dirinya sebagai ahlu sunnah wal jama'ah. Mereka mengedepankan jargon kembali ke Qur'an dan Sunnah sohihah. Terlebih lagi bagi masyarakat awam yg sedang semangat mendalami islam, slogan kembali ke Qur'an dan Sunnah ibarat amunisi tercanggih yg mampu membetot seluruh rasa semangat keberagamaan mereka. Sehingga mereka menganggap dirinya paling benar dan kuat dalam beragama karena selalu berpegang pada dalil Qur'an dan Sunnah. Ironisnya, kelompok ini kerap menyerang golongan umat islam yg tidak sepaham dengan pemikiran dan keyakinan yg dianutnya. Tak pelak ungkapan bid'ah, musyrik, kafir seringkali mereka lontarkan ke pihak yg tak sepemahaman. Vonis tasyrik dan takfir ini pun memicu perselisihan dan perpecahan di kalangan umat islam. Bahkan tak jarang terjadi konflik yg mengarah ke chaos di tengah masyarakat. Argumentasi dan petuah golongan ini selalu mengutip ayat-ayat al Qur'an dan Hadits dalam menyerang golongan umat islam yg berbeda dengannya.
PERTANYAAN
3. Bagaimana hukumnya memvonis orang lain sebagai ahli bid'ah dan musyrik?
4. Apa solusinya dalam menyikapi kelompok takfiri tersebut, apakah wajib bagi pemerintah untuk menindaknya?
JAWABAN NOMOR 3.
Dengan pertimbangan hal2 berikut ;
a. Mengacu pada ketentuan takfir yg tidak cukup dengan melihat sisi dhohir atau hanya menilai satu sudut padang tentang hal2 yg masih memungkinkan untuk dita'wil/multi tafsir maka haram bahkan menjadi kufur sendiri bg pelaku2 yg dgn serta merta menjustifikasi/menvonis pelaku yg belum tentu dlm prakteknya sdh dihukumi kufur secara tinjauan fiqh.
b. Sama halnya mengenai bid'ah, dlm koridor original ahli sunnah wal jama'ah ketentuan bid'ah mengandung dan mempunyai banyak tinjauan dari berbagai aspek, secara garis besar bid'ah yg tergolong mahmudah/positif dan madzmumah/negatif. Sebagaimana hasil kajian para imam madzhab yg menyatakan bahwa selama bid'ah yg dilakukan masih dlm batasan syar'I/ tidak keluar dari nash pokok(Al-qur'an & Al-hadits).
Maka tidak diperbolehkan memvonis bid'ah secara mutlak, mengarah pada bid'ah yg dilarang bahkan sampai pengkufuran. Karena bid'ah itu sendiri, ditinjau dari aspek ideologi, ada bid'ah yg sdh dikategorikan bisa berakibat kufur dan ada yang hanya sebatas mengakibatkan fasiq saja bagi pelakunya.
REFERENSI :
إعانة الطالبين ج: 1 ص: 271
قوله فبدعة قبيحة في الأذكار ما نصه ذكر الشيخ الإمام أبو محمد بن عبد السلام رحمه الله في كتابه القواعد أن البدع على خمسة أقسام واجبة ومحرمة ومكروهة ومستحبة ومباحة قال ومن أمثلة البدع المباحة المصافحة عقب الصبح والعصر والله أعلم اه وقوله واجبة من أمثلتها تدوين القرآن والشرائع إذا خيف عليها الضياع فإن التبليغ لمن بعدنا من القرون واجب إجماعا وإهماله حرام إجماعا وقوله ومحرمة من أمثلتها المحدثات من المظالم كالمكوس وقوله ومكروهة من أمثلتها زخرفة المساجد وتخصيص ليلة الجمعة بقيام وقوله ومستحبة من أمثلتها فعل صلاة التراويح بالجماعة وبناء الربط والمدارس وكل إحسان لم يعهد في العصر الأول وقوله ومباحة من أمثلتها ما ذكره وقال ابن حجر في فتح المبين في شرح قوله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ما نصه قال الشافعي رضي الله عنه ما أحدث عدا كتابا أو سنة أو إجماعا أو أثرا فهو البدعة الضالة وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئا من ذلك فهو البدعة المحمودة والحاصل أن البدع الحسنة متفق على ندبها وهي ما وافق شيئا مما مر ولم يلزم من فعله محذور شرعي ومنها ما هو فرض كفاية كتصنيف العلوم قال الإمام أبو شامة شيخ المصنف رحمه الله تعالى ومن أحسن ما ابتدع في بكذا ما يفعل في كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء يشعر بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وجلالته في قلب فاعل ذلك وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم وأن البدع السيئة وهي ما خالف شيئا من ذلك صريحا أو التزاما قد تنتهي إلى ما يوجب التحريم تارة والكراهة أخرى وإلى ما يظن أنه طاعة وقربة فمن الأول الانتماء إلى جماعة يزعمون التصوف ويخالفون ما كان عليه مشايخ الطريق من الزهد والورع وسائر الكمالات المشهورة عنهم بل كثير من أولئك إباحية لا يحرمون حراما
أنوار البروق في أنواع الفروق - (ج 8 / ص 223– 225)
وَتَنْقَسِمُ الْبِدْعَةُ إلَى الْأَحْكَامِ الْخَمْسَةِ وَحَدِيثُ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ عَامٌّ مَخْصُوصٌ قَالَ : وَالْبِدْعَةُ لُغَةً مَا أُحْدِثَ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَبَقَ وَتُطْلَقُ شَرْعًا عَلَى مُقَابِلِ السُّنَّةِ ، وَهِيَ مَا لَمْ تَكُنْ فِي عَهْدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ا هـ وَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ مِنْهُمْ الْإِمَامُ النَّوَوِيُّ وَالْعِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ شَيْخُ الْأَصْلِ فَفِي الْعَزِيزِيِّ عَلَى الْجَامِعِ الصَّغِيرِ عَنْ الْعَلْقَمِيِّ قَالَ النَّوَوِيُّ : الْبِدْعَةُ بِكَسْرِ الْبَاءِ فِي الشَّرْعِ هِيَ إحْدَاثُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهِيَ مُنْقَسِمَةٌ إلَى حَسَنَةٍ وَقَبِيحَةٍ ، وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ فِي آخِرِ الْقَوَاعِدِ الْبِدْعَةُ مُنْقَسِمَةٌ إلَى وَاجِبَةٍ وَمُحَرَّمَةٍ وَمَنْدُوبَةٍ وَمَكْرُوهَةٍ وَمُبَاحَةٍ قَالَ : وَالطَّرِيقُ فِي ذَلِكَ أَنْ تُعْرَضَ الْبِدْعَةُ عَلَى قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ ، فَإِنْ دَخَلَتْ فِي قَوَاعِدِ الْإِيجَابِ فَهِيَ وَاجِبَةٌ ، أَوْ فِي قَوَاعِدِ التَّحْرِيمِ فَهِيَ مُحَرَّمَةٌ ، أَوْ النَّدْبِ فَمَنْدُوبَةٌ ، أَوْ الْمَكْرُوهِ فَمَكْرُوهَةٌ ، أَوْ الْمُبَاحِ فَمُبَاحَةٌ وَلِلْوَاجِبَةِ أَمْثِلَةٌ مِنْهَا الِاشْتِغَالُ بِعِلْمِ النَّحْوِ الَّذِي يُفْهِمُ كَلَامَ اللَّهِ - تَعَالَى - وَكَلَامَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهَا حِفْظُ غَرِيبِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ اللُّغَةِ ، وَمِنْهَا تَدْرِيسُ أُصُولِ الْفِقْهِ ، وَمِنْهَا الْكَلَامُ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَتَمْيِيزِ الصَّحِيحِ مِنْ السَّقِيمِ ، وَمِنْهَا الرَّدُّ عَلَى مَذَاهِبِ نَحْوِ الْقَدَرِيَّةِ وَالْجَبْرِيَّةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْمُجَسِّمَةِ ؛ إذْ لَا يَتَأَتَّى حِفْظُ الشَّرِيعَةِ إلَّا بِمَا ذَكَرْنَاهُ ، وَقَدْ دَلَّتْ قَوَاعِدُ الشَّرِيعَةِ عَلَى أَنَّ حِفْظَ الشَّرِيعَةِ فَرْضُ كِفَايَةٍ فِيمَا زَادَ عَلَى الْمُتَعَيِّنِ ، وَلِلْمُحَرَّمَةِ أَمْثِلَةٌ مِنْهَا مَذَاهِبُ الْقَدَرِيَّةِ وَالْجَبْرِيَّةِ وَالْمُرْجِئَةِ وَالْمُجَسِّمَةِ ، وَلِلْمَنْدُوبَةِ أَمْثِلَةٌ مِنْهَا التَّرَاوِيحُ ، وَالْكَلَامُ فِي دَقَائِقِ التَّصَوُّفِ ، وَفِي الْجَدَلِ .
وَمِنْهَا جَمْعُ الْمَحَافِلِ فِي الِاسْتِدْلَالِ عَلَى الْمَسَائِلِ إنْ يُقْصَدْ بِذَلِكَ وَجْهُ اللَّهِ ، وَالْمَكْرُوهَةُ أَمْثِلَةٌ مِنْهَا زَخْرَفَةُ الْمَسَاجِدِ وَتَزْوِيقُ الْمَصَاحِفِ ، وَلِلْمُبَاحَةِ أَمْثِلَةٌ مِنْهَا الْمُصَافَحَةُ عَقِبَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ وَمِنْهَا التَّوَسُّعُ فِي اللَّذِيذِ مِنْ الْمَأْكَلِ وَالْمَشْرَبِ وَالْمَلَابِسِ وَالْمَسَاكِنِ وَلُبْسِ الطَّيَالِسَةِ وَتَوْسِيعِ الْأَكْمَامِ ، وَقَدْ نَخْتَلِفُ فِي بَعْضِ ذَلِكَ فَيَجْعَلُهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ مِنْ الْبِدَعِ الْمَكْرُوهَةِ وَيَجْعَلُهُ آخَرُونَ مِنْ السُّنَنِ الْمَفْعُولَةِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا بَعْدَهُ وَذَلِكَ كَالِاسْتِعَاذَةِ وَالْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ .ا هـ .
بغية المسترشدين ج.2 ص.248
(مسألة : ش) : المبتدعة قسمان : قسم يكفر ببدعته كمنكري علم الله بالجزئيات ، ومعتقدي قدم العالم والمجسمة ، وكالإسماعيلية المعتقدين كون الرسالة لعليّ وعدم براءة عائشة ومكفري الصحابة رضي الله عنهم ، فهؤلاء لهم حكم الكفار فلا تحل مناكحتهم ولا ذبيحتهم. وقسم لا يكفرون كالمعتزلة والقدرية والزيدية ، وفرقة من الحنابلة اعتقدوا التجسيم لكن ليس كسائر الأجساد فتكره مناكحتهم خروجاً من خلاف من حرمها.
حاشية البجيرمي على الخطيب. ج 4 .ص 238
وَقَوْلُهُ : أَوْ اعْتِقَادًا بِأَنْ قَالَ لِشَخْصٍ : يَا كَافِرُ مُعْتَقِدًا أَنَّ الْمُخَاطَبَ مُتَّصِفٌ بِذَلِكَ حَقِيقَةً وَظَاهِرُ كَلَامِ الشَّارِحِ أَنَّ هَذَا التَّعْمِيمَ رَاجِعٌ لِلْقَوْلِ فَقَطْ وَلَكِنَّ بَعْضَهُ رَجَعَهُ لِمَا قَبْلَهُ وَهُوَ مُمْكِنٌ فِي الْفِعْلِ بَعِيدٌ فِي النِّيَّةِ فَافْهَمْ .
أسعاد الرفيق. ج 1 ص. 57
أوقال لمسلم (يا عديم الدين) ان أراد أنّ ماهو عليه من الدّين لا يسمّى ديناَ فإن أراد أنّه لا دين له في المعاملات مثلا فلا يكفر ولكن يعزّر التعزير الشديد اللائق به فإن لم يرد شيئاَ فإن ععتقد حلّ ذلك كفر إن لم يخب عليه على ما مرّ وإن لم يستحله أو لم يخف عليه عزّر كما قاله في الاعلام. وهذه المسئلة هي الحاملة للعلامة ابن حجر على تأليفه الاعلام في قصة ذكرها في أوّله. وبما تقرر علم أنّ قائل ذلك لايكفر الا ان كان (مريدا) أي قاصدا بقوله ياكافر (أنّ الذي عليه المخاطب) بفتح الطاء بذلك (من الدين) و (هو) دين الإسلام (كفر)
Pertanyaan nomor 4 sdh terjawab di jawaban nomor 2.
والله أعلم بالصواب
NB :
Rumusan ini diputuskan dlm musyawaroh Grup FKSL via Whatsapp(WA), dg tembusan dan pengawasan dari Al Mukarromuun :
- KH. M. Azizi Chasbulloh (Malang/Blitar)
- KH. Akhmad Shampthon Masduqi (Malang)
- K. Ridlwan Qoyyum (Nganjuk)
Musyawirin :
- KH. Hizbulloh Al Haq (Pule Nganjuk)
- KH. Ahmad Zainuri (Gresik)
- K. Fathun Nuha (Grobokan)
- KH. Nidhom Subkhi (Malang)
- K. Ahmad Hafidh (Malang)
- K. Syamsuri Abd. Qohar (Pasuruan)
- KH. Adibuddin (Bangkalan)
- K. Syukron Ma'mun (Brebes)
- K. M. Khoirin (Demak)
- K. Anwaril Mushthofa (Grobokan)
- H. Anang Mas'ulun (Sidoarjo)
dan segenap Musyawirin lainnya yg tdk bisa kami sebutkan satu persatu,,,
Tidak ada komentar:
Posting Komentar