IMAM ASY-SYAFI’I :
Pahala Bacaan al-Qur’an Bisa Sampai kepada Mayit
Asumsi bahwa al-Imam asy-Syafi’i Rohimahulloh mengatakan bahwa hadiah pahala membaca al Qur'an (Qiroatul Qur'an) kepada mayit tidak sampai adalah BENAR adanya dan merupakan al-qaul al-Masyhur. Namun, pendapat tersebut TIDAK BERLAKU SECARA MUTLAK.
Pendapat tersebut hanya berlaku dalam kondisi:
1. Pembacaan al-Qur’an tidak dilakukan di hadapan mayit dan pahalanya tidak diniatkan untuk dihadiahkan kepadanya, atau
2. Meniatkan untuknya tapi tanpa mengemasnya dalam konteks doa seperti
اللهم اجْعَلْ وَأَوْصِلْ ثَوَابَ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ لِـ ...
“Ya Allah, jadikanlah dan sampaikanlah
pahala (semisal) bacaan al-Qur’an ini untuk ...”
Pemahaman semacam ini tertulis secara jelas dalam berbagai kitab fikih Syafi'iyah seperti : Fath al-Mu’in, Tuhfah al-Muhtaj, al-Majmu' dan semisalnya. Pemahaman tersebut juga diperkuat dengan beberapa argumen sebagai berikut:
1. Meskipun Imam asy-Syafi’i rahimahulloh mengatakan bahwa hadiah pahala kepada mayit tidak sampai, tapi beliau berpendapat membolehkan dan menganggap baik membaca al-Qur’an di kuburan, sebagaimana riwayat :
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر بن الخلال - ج 1 / ص 294
أخبرني روح بن الفرج ، قال : سمعت الحسن بن الصباح الزعفراني ، يقول : سألت الشافعي عن القراءة ، عند القبور ؟ فقال : لا بأس بها.
الحاوى الكبير ـ الماوردى - (ج 3 / ص 55)
فَأَمَّا الْقِرَاءَةُ عِنْدَ الْقَبْرِ فَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ : " وَرَأَيْتُ مَنْ أَوْصَى بِالْقِرَاءَةِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَهُوَ عِنْدَنَا حَسَنٌ.
2. Pernyataan sebagian ulama Syafi’iyah yang menyatakan, bahwa perbedaan pendapat (asy-Syafi’i yang menyatakan tidak sampai dan Abu Hanifah, Malik, dan Ahmad yang menyatakan sampai) terjadi dalam kondisi bila pembacaan al-Qur’an tidak diiringi dengan doa sebagaimana di atas. Lain halnya bila diiringi dengan doa, maka khilaf tersebut tidak berlaku, sebagaimana dikatakan oleh Syaikh Sulaiman al-Bujairimi :
تحفة الحبيب على شرح الخطيب - (ج 2 / ص 574)
ثم إن محل الخلاف حيث لم يخرجه مخرج الدعاء ، كأن يقول : اللهم اجعل ثواب قراءتي لفلان ، وإلا كان له إجماعاً كما ذكره في المدخل.
3. Ijma ulama tentang sampainya pahala doa kepada mayit, sebagaimana dikutip an-Nawawi dalam Syarh Shahih Muslim.
Catatan :
Statement/pernyataan golongan wahabi yg mengacu pada pendapatnya Imam Syafi'i hingga mereka mengklaim bahwa tidak sampainya pahala bacaan al-qur'an kepada mayit, tidak serta merta diasumsikan mutlak. Dikarenakan pendapat Imam Syafi'i yg juga merupakan pendapat yang masyhur tsb. hanya berlaku pada praktek/kondisi yang mana si pembaca murni hanya menghadiahkan pahala bacaannya kepada mayit. Lain halnya jika bacaan al-qur'an tsb. dihadiahkan dengan maksud mendo'akan si mayit, maka Imam Syafi'i menyatakan Sunnah dan pahalanya bisa sampai/bermanfaat bagi mayit.
والله أعلم بالصواب
Referensi:
1. فتح المعين - (ج 3 / ص 220-222 (
أما القراءة فقد قال النووي ��ي شرح مسلم المشهور من مذهب الشافعي أنه لا يصل ثوابها إلى الميت وقال بعض أصحابنا يصل ثوابها للميت بمجرد قصده بها ولو بعدها وعليه الأئمة الثلاثة واختاره كثيرون من أئمتنا واعتمده السبكي وغيره فقال والذي دل عليه الخبر بالإستنباط أن بعض القرآن إذا قصد به نفع الميت نفعه وبين ذلك وحمل جمع عدم الوصول الذي قاله النووي على ما إذا قرأ لا بحضرة الميت ولم ينو القاريء ثواب قراءته له أو نواه ولم يدع وقد نص الشافعي والأصحاب على ندب قراءة ما تيسر عند الميت والدعاء عقبها أي لأنه حينئذ أرجى للإجابة ولأن الميت تناله بركة القراءة كالحي الحاضر قال ابن الصلاح وينبغي الجزم بنفع الل��م أوصل ثواب ما قرأته أي مثله فهو المراد وإن لم يصرح به لفلان لأنه إذا نفعه الدعاء بما ليس للداعي فماله أولى ويجري هذا في سائر الأعمال من صلاة وصوم وغيرهما.
2. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأبي بكر بن الخلال - ج 1 / ص 294
أخبرني روح بن الفرج ، قال : سمعت الحسن بن الصباح الزعفراني ، يقول : سألت الشافعي عن القراءة ، عند القبور ؟ فقال : لا بأس بها.
3. الحاوى الكبير ـ الماوردى - (ج 3 / ص 55)
فَأَمَّا الْقِرَاءَةُ عِنْدَ الْقَبْرِ فَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ : " وَرَأَيْتُ مَنْ أَوْصَى بِالْقِرَاءَةِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَهُوَ عِنْدَنَا حَسَنٌ.
4. الغرر البهية في شرح البهجة (�� ٤ ص ٣٤)
قال في الروضة كأصلها ولا ينفعه قراءة القرآن عنه لكن أفتى القاضي بجواز الاستئجار للقراءة على القبر مدة معلومة وفيما يحمل عليه لتعود المنفعة إلى من له الإجارة طرق أحدها عن القاضي أبي الطيب أن الميت كالحاضر في شمول الرحمة النازلة عند القراءة واختاه النووي في الإجارة قال لأن موضع القراءة موضع بركة وتنزل فيه الرحمة وهذا مقصود ينفع الميت، والثاني أن يعقبها الدعاء لأن الدعاء يلحقه وهو بعدها أقرب إجابة وأكثر بركة، والثالث أن يجعل أجره الحاصل بقراءته للميت فهو دعاء بحصول الأجر له فينتفع به فقول الشافعي وغيره: إن القراءة لا تصل إنه محمول على غير ذلك بل قال ال��بكي بعد حمله كلامهم على ما إذا نوى القارئ أن يكون ثواب قراءته للميت بغير دعاء على أن الذي دل عليه الخبر بالاستنباط أن بعض القرآن إذا قصد به نفع الميت نفعه إذ قد ثبت أن القارئ لما قصد بقراءته نفع الملدوغ نفعته.
5. شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور - (ج 1 / ص 303)
وأما القراءة على القبر فجزم بمشروعيتها أصحابنا وغيرهم وقال الزعفراني سألت الشافعي رحمه الله عن القراءة عند القبر فقال لا بأس به وقال النووي رحمه الله في شرح المهذب يستحب لزائر القبور أن يقرأ ما تيسر من القرآن ويدعو لهم عقبها نص عليه الشافعي واتفق عليه الأصحاب وزاد في موضع آخر وإن ختموا القرآن على القبر كا�� أفضل
6. المجموع شرح المهذب - (ج 15 / ص 521-522)
واختلف العلماء في وصول ثواب قراءة القرآن، فالمشهور من مذهب الشافعي وجماعة أنه لا يصل. وذهب أحمد بن حنبل وجماعة من العلماء وجماعة من أصحاب الشافعي إلى أنه يصل، والمختار أن يقول بعد القراءة: اللهم أوصل ثواب ما قرأته، والله أعلم اه وقال ابن النحوي في شرح المنهاج: لا يصل إلى الميت عندنا ثواب القراءة على المشهور. والمختار الوصول إذا سأل الله أيصال ثواب قراءته، وينبغى الجزم به لانه دعاء، فإذا جاز الدعاء للميت بما ليس للداعى، فلان يجوز بما هو له أولى، ويبقى الامر فيه موقوفا على استجابة الدعاء، وهذا المعنى لا يخص بالقراء بل يجرى في سائر الاعمال، والظاهر أن الدعاء متفق عليه انه ينفع الميت والحى القريب والبعيد بوصية وغيرها. وعلى ذلك أحاديث كثيرة، بل كان أفضل الدعاء ان يدعو لاخيه بظهر الغيب وقد حكى النووي في شرح مسلم الاجماع على وصول الدعاء إلى الميت، وكذا حكى أيضا الاجماع على أن الصدقة تقع عن الميت ويصل ثوابها ولم يقيد ذلك بالولد.
7. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 90)
وقولها ( أفلها أجر إن تصدقت عنها قال نعم ) فقوله ان تصدقت هو بكسر الهمزة من إن وهذا لا خلاف فيه قال القاضي هكذا الرواية فيه قال ولا يصح غيره لأنه انما سأل عما لم يفعله بعد وفي هذا الحديث أن الصدقة عن الميت تنفع الميت ويصله ثوابها وهو كذلك باجماع العلماء وكذا أجمعوا على وصول الدعاء وقضاء الدين بالنصوص الواردة في الجميع ويصح الحج عن الميت اذا كان حج الاسلام وكذا اذا وصى بحج التطوع على الأصح عندنا واختلف العلماء في الصوم اذا مات وعليه صوم فالراجح جوازه عنه للأحاديث الصحيحة فيه والمشهور في مذهبنا أن قراءة القرآن لا يصله ثوابها وقال جماعة من أصحابنا يصله ثوابها وبه قال أحمد بن حنبل وأما الصلاة وسائر الطاعات فلا تصله عندنا ولا عند الجمهور وقال أحمد يصله ثواب الجميع كالحج.
NB :
Rumusan ini diputuskan dlm musyawaroh Grup FKSL via Whatsapp(WA) pada hari Kamis/26 November 2015 dg tembusan dan pengawasan dari Al Mukarromuun :
- KH. M. Azizi Chasbulloh (Malang/Blitar)
- KH. Akhmad Shampthon Masduqi (Malang)
- KH. Ridlwan Qoyyum (Nganjuk)
- K. Zahro Wardy (Trenggalek)
Musyawirin :
- KH. M. Hizbulloh Al Haq (Pule Nganjuk)
- KH. Ahmad Zainuri (Gresik)
- K. Thohari Muslim (Nganjuk)
- K. Fatkhun Nuha (Grobogan )
- K. Nidhom Subkhi (Malang)
- K. Ahmad Hafidh (Malang)
- K. Syamsuri Abd. Qohar (Pasuruan),
- KH. Adibuddin (Bangkalan)
- K. Syukron Ma'mun (Brebes),
- K. M. Khoirin (Demak)
- K. Asnawi Ridlwan (Bogor)
- K. Ashfiya' (Nganjuk)
- K. Ahmad Muntaha (Surabaya)
- H. Anang Mas'ulun (Sidoarjo)
dan segenap Musyawirin lainnya yg tdk bisa kami sebutkan satu persatu,,,
Tidak ada komentar:
Posting Komentar